الاستشعار عن بعد اكبر مصدر للبيانات الجغرافية

قُلْ لكُل أُمِنَيةٍ طَالَ اِنتظَارها : “﴿ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚإِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾

الاستشعار عن بعد هو أحد أهم مصادر البيانات الجغرافية في العصر الحديث.

و يعتمد الاستشعار عن بعد على استخدام أجهزة وأدوات مثل الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار والمستشعرات الجوية لجمع معلومات عن الأرض والبيئة من خلال الاستشعار عن بعد.

تتضمن البيانات الجغرافية التي يمكن الحصول عليها من الاستشعار عن بعد مجموعة متنوعة من العناصر، مثل صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، والصور الملتقطة بواسطة الطائرات بدون طيار، والمعلومات الجوية (مثل درجات الحرارة والرطوبة)، والمعلومات الجيولوجية (مثل خصائص التضاريس والتربة)، والمعلومات البيئية (مثل تغطية النبات والتغيرات في الغطاء الجليدي)، والمعلومات البحرية (مثل درجة حرارة سطح المحيط والتيارات البحرية).

تلعب البيانات الجغرافية المُستخرَجة من الاستشعار عن بُعد دوراً هاماً في العديد من المجالات، مثل علوم الأرض والبيئة والتخطيط الحضري والزراعة وعلوم الطبيعة وتحليل المخاطر والمساحة والنقل والطاقة و تساعد هذه البيانات في فهم العمليات الجغرافية وتحليل الأنماط والاتجاهات واتخاذ القرارات المستندة إلى المعرفة.

التعليقات معطلة.