السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نظم المعلومات الجغرافية تلعب دوراً مهماً في علم الآثار، وتُستخدم في عدة تطبيقات ذات صلة بعمليات المسح الأثري والتحليل المكاني للمواقع الأثرية.
بعض الأمثلة على استخدامات GIS في علم الآثار:
عمليات المسح الأرضي والجوي:
استخدام تقنيات المسح بالأقمار الصناعية والطائرات لتحديد مواقع الأثار المحتملة.
دمج بيانات المسح مع خرائط رقمية لتحليل النمط المكاني للمواقع الأثرية.
توثيق وتخزين بيانات المسح الأثري في قواعد بيانات GIS.
التنقيب والحفريات الأثرية:
استخدام نظم الملاحة والتموضع العالمي (GPS) لتحديد مواقع الحفريات بدقة.
إنشاء خرائط رقمية للمواقع المحفورة مع توثيق الموجودات الأثرية.
تحليل التوزيع المكاني للقطع الأثرية المكتشفة وربطها بالبيانات الوصفية.
التحليل المكاني والنمذجة:
تحليل العوامل الجغرافية المؤثرة على اختيار المواقع الأثرية (مثل توفر الموارد والطرق).
إنشاء نماذج توقعية لتحديد المناطق المحتمل وجود مواقع أثرية بها.
دراسة العلاقات المكانية بين المواقع الأثرية والبيئة المحيطة.
إدارة وتوثيق المواقع الأثرية:
إنشاء قواعد بيانات GIS لحفظ وإدارة المعلومات المتعلقة بالمواقع الأثرية.
إنشاء خرائط رقمية للمواقع الأثرية وربطها بالبيانات الوصفية والصور.
تخطيط وإدارة عمليات الحفظ والترميم للمواقع الأثرية باستخدام GIS.
إن استخدام نظم المعلومات الجغرافية في علم الآثار يوفر أدوات قوية للتخطيط والتحليل المكاني، مما يساعد على اكتشاف وتوثيق المواقع الأثرية بشكل أكثر فاعلية.