تكنولوجيا الزراعة في نظم المعلومات الجغرافية

يستخدم المزارعون اليوم تكنولوجيا زراعية متطورة لأنهم يستطيعون توفير الوقت والمال. 
و لان المحاصيل تعتمد على الموقع، فيجعل أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS) أداة مناسبة للغاية للمزارعين.
مثل  استخدام المزارعون نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الدقيق في الحقل لتوفير الأسمدة ,كما تقوم الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار بجمع معلومات عن النباتات والتضاريس والطقس من السماء ويمكن إدخال كل هذه البيانات في الخرائط الزراعية لاتخاذ قرارات أفضل. 

 بعض الأمثلة الأخرى لتكنولوجيا الزراعة:

1. البيانات من الآلة – الزراعة الدقيقة

تقوم أجهزة الاستشعار الموجودة على الآلة بجمع المعلومات حول المحاصيل و بالإضافة إلى نظام تحديد المواقع (GPS) الموقع الدقيق في المزرعة  ثم تطبق الزراعة الدقيقة تغييراً  في الأسمدة على المواقع التي تعاني من نقص المغذيات.



ما الذي يمكن للطائرات بدون طيار جمعه في الحقل ؟


– تقديرات ارتفاع النبات والعدد والكتلة الحيوية
– وجود الأمراض والأعشاب الضارة
– صحة النبات والمغذيات الحقلية
– الارتفاع ثلاثي الأبعاد والبيانات الحجمية
فبدلاً من قيام العمال باستكشاف الحقول، يمكن للطائرات بدون طيار تغطية مساحة أكبر و يمكن للطائرات بدون طيار فحص صحة المحاصيل من السماء ومكان حدوث إجهاد النبات.

البيانات عبر الإنترنت – رسم الخرائط في الوقت الحقيقي

قامت خدمات الإحصاءات الزراعية الوطنية (NASS) التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA) بتطوير تطبيق رسم الخرائط CropScape حيث يمكن للمزارعين الحصول على تقديرات للمساحة المزروعة لأنواع المحاصيل.
و في التطبيق يمكن للمزارعين معرفة ما هي المحاصيل التي تنمو وأين وكم .
 بالإضافة إلى ذلك استخدمت الحكومة برنامج CropScape في قضايا مثل الأمن الغذائي، وتغيير الغطاء الأرضي، ومكافحة المبيدات الحشرية.



نمذجة ومزج مجموعات البيانات

تساعد نظم المعلومات الجغرافية في دعم القرار و إن الحد من الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات وتدهورها (REDD)  يحدد تكلفة الفرصة البديلة للإيرادات الزراعية المحتملة مقابل إزالة الغابات.

التعليقات معطلة.